الحاج الطيب بدوي

ي[b]عتبر المغفور له علم من أعلام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حيث نهل من نبع الجمعية
وحمل أفكارها ودافع عن شعار الجمعية- الاسلام ديننا والجزائر وطننا والعربية لغتنا- وتعرض لأنواع العذاب من طرف الاستعمار الجزائري ولما استقلت الجزائر حمل على كتفه مبادى الجمعية ونادى بها في كل مكان وكان مسجد العتيق المنارة التى انطلق منها نحو الدعوة لدين الله ومحاربة العقائد الفاسدة التي كانت منتشرة بعد الاستقلال وتتلمذ على يديه جيل من الشباب حمل من بعده لواء الدعوة
الى الله واذكر وأنا صغير وكنت محبا لهذا الشيخ أنه في أحد الدروس التي كان يقيمها بالمسجد العتيق
أنه قال لنا - ها نحن نقمس من مرقة ابن باديس - بالعامية بعدما رأى توافد الشباب على المسجد
وكان يمتاز بذاكرة قوية فعندما نزوره في بيته في واد الفران وتسأله عن سؤال ما يطلب منك احظار المجلد الفلاني وفتح الصفحة الفلانية فتجد ما جئتا من أجله
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصالحين
[color:1e18=#ff3333][/color][/b]